الأربعاء، 19 أغسطس 2015

نصيحة لك ايها الولد المشاغب

أيها الولد المشاغب
برغم الألم والمصاعب
سأظل أنا الولد المشاغب
وسآخذ حقي من هذه أم المطالب
العين تدمع حرقة من كثر المصائب
ولكن سأبقى أنا والحزن حبايب
ألم يوقظ الاحساس 
أفضل من لذة تجلب المعايب
قسوة أفضل عندي من نزوة تفضح المراغب
فليس كل ألم ليس جميلا في نظر العواقب
الألم يعني حذاري الاقتراب من المعاطب
هذه فلسفتي فخذها مني أيها الولد المشاغب
لولا أمل أخضر العينين يحب خضر الملاعب
أمل حياتي أن أنجح ولو مرة في حياة الغرائب
أيقنت أن الموت يطلب هذا الغافل الغائب
فحرصت نفسي على الخير وترك الشر مالا مليئ بالشوائب
إن فعلت خيرا أثنت النفس على النفس ولا تعاتب
ولكن المال يطغي أخا الجهل طامعا في السرائب
لا ثناء بعد اليوم لا شبك العناكب
إنما دواء فأنت كبير السن في خطو نحو الترائب
كن عليا حتى تكون كبيرا في عيون النوائب
وكن صغيرا في عيون النفس لا غرورا شرك العقارب
الحياة لحظة إما العلاء وإما الردى
الحياة حقاً مثل السحائب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق