الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

كأنك كالحب

كأنك كالحب الجديد إليا
بصوتك لحن مغرد تحبه أذنيا
ما أنت لست أدري لكنك في عينيا
فهل تضيع وهل تضيع الدنيا لديا
قد عشقتك ومنايا أن نبقى سويا
كي أراك في مرآة نفسي معيا
مرت الايام وهذا اليوم لم يكن عديا
هاج في قلبي بعض اشواقك النديا
فأصابتني ونزعت روحي ومقلتيا
خلتك فوق الغمام وكان الوقت عشيا
رأيتك بدراً عروس تنادي عليا
أ أنت بقربي أم خيالا خويا
سألتك فأجبتني وإذ به حوارا وديا
وأردت الرحيل فقلت مهلا بصرخة مدوية
أيعجل العشاق أم يكونوا سويا
هذا حالي وأنت الغائب وأنا الخليا
يا ناس ألي حبيب أم هو مخفيا
سأرحل وما وجدتك إلا خيالا مرئيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق