الجمعة، 8 مايو 2015

ليلة عتاب

متأسفة !!
أني لمحتك تكلمها و تنساني
كثيرة!!
هي الأيام بيننا فكيف تنساني
أ تذكر ذاك الكلام
لم يكن هجراً أو شتام
كنت تسال بوح الكلام
كنت تعرف حجج الغرام
لم أنهاك و لم أنساك
فإني أعلم أن الحب أضناك
قدرت بعدي و قدرت بعدك
ونهيت نفسي أن تنسى عيناك
جريمة كبرى أن تلقي بهذا الكتاب
مسكينة نفسي عندما تراود الأحباب
طيور تصرخ في وجهي في حضور وغياب
أسئلة عظمى تخفى في ليلة عتاب
ظلت أبكي وحان الفراق
أسأل نفسي ما هذا العذاب
شيء لم اقله أليك
و لم تقله عيني لعينيك
كتبته و انا أشتاق أليك
و اذكر عطف و حنان يديك
يسقيني شهداً أسمك
و يعطيني فرحاً في اللقاء
فأنت مغرب شمسي
و أنت قمر في السماء
و اضحكتني كل صباحٍ
وابكيتني عند كل شتاء
شاءت الأيام سيرة
مقدور لها في البقاء
فكيف لمثلي أن تنسى ليلاً

و انت نجوم لهذا المساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق