السبت، 21 مارس 2015

انتي مثلك ما تعجبينا

أنت مثلك ما تعجيبينا
ولو في راسك وردة وياسمينه

غاوية مثلك تستاهل السكينه
الشرف كرامة وانت من المفلسينا
تحسبين الحرية حياة الابدينا
ما دريت الموت مو ناسينا

وينك ياللي تهوين الساترينا
هي شمس ما يراها الناظرينا
عزت نفسها ما اهملت دنيا ودينا
هي بانية الامم بالرجال العازمينا

وانت مثلك مثل الساقطينا
لا عزة لا كرامة كانها عجينه
حتصيرين بكرة عجوز الغابرينا
يومها تذكرين كيف كنت مهينه

لعبت بالرجال وفتنت العالمينا
اليوم سينتقم الزمان ويشفينا

لكن الحقيقة بني آدم من الخاطئينا
لو يدري يتوب من الاثم المبينا
توبي قبل موتك فالتوبة دواء لينا
مثل بلسم يشفي الجروح ويشفينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق